فيفا بريس -
عن : المرصد الإخباري المغربي -تازة.
أستاذ يضبط زوجته برفقة "بوليسي سري" و يتعرض للضرب مع فرار الزوجة ليتنهي به الأمر بقسم الشرطة وبعد احتجاجات المواطنين نقل إلى المستعجلات.
ليس جديدا على العناصر الأمنية أن تغرر بزوجات الآخرين وتمارس الزنا عليهم، وليس جديدا أن يقوم عنصر أمن بضرب مواطن ضبطه مع زوجته، وليس جديدا أن يتم نقل الضحية عبر " صطافيط" وهو مغمى عليه إلى مركز الشرطة عوض نقله إلى المستشفى بسيارة الإسعاف...
هته قصة حقيقة وقعت بمدينة تازة بطلها رجل أمن سري ضبطه أستاذ التعليم الابتدائي هشام- ب، مع زوجته في الشارع، صرخ هشام ناديا في الناس يقيم الحجة على زوجته التي تخونه، انتفض رجل الأمن "رجل العهر والفساد" فعرض الزوج لوابل من اللكمات فأسقطه أرضا، مما سمح للزوجة بالفرار عبر سيارة أجرة....
تدخل المواطنون دون علمهم صفة الجلاد، حاصروه ونادو على الشرطة، حضرت وياليتها لم تحضر، انتصرت للجلاد لأنه من فصيلتهم وألقو بالضحية داخل " صطافيط " اندهش الحضور رفعوا الصوت واحتجوا: لا لا وألف لا الضحية مكانه المستشفى وليس مركز الشرطة....
لم يستصغ الشهود هذا الأمر علق أحدهم : " أحقا هناك دستور جديد، أحقا نحن أبناء هذا الوطن " انتفضو وأجمعوا على عدم السكوت، تبعوا الضحية لمركز الشرطة وجدوه مرميا كحشرة على الأرض مغمى عليه، ارتفعت الأصوات: " لن نسكت بعد اليوم ظلم ما بعده ظلم " فهمت القصة فالجلاد ضيف معزز، ارتفعت الأصوات من جديد فاضطر من نعتقد أنهم يسهرون على أمننا جلادون ومتحرشون، أن ينقلوا الضحية لمستشفى ابن باجة.....
هل انتهت القصة لا أبدا لم تنتهي:
حرج ما بعده حرج، فضيحة ما بعدها فضيحة، فهم الناس أن بعض رجال الأمن لا أمان لهم، فهم الناس وتأكدوا أن الأمر إدا تعلق برجل أمن تفبرك وتغير المحاضر لصالحه ... فهم الناس لماذا رفضوا الاستماع لهم في هته القضية والادلاء بشهادتهم في حق الجلاد ...
فهم الناس لماذا خرج عليهم مسؤول أمني غضبانا صارخا في وجوههم محتجا على احتجاجهم وتجمهرهم أمام مركز الشرطة....
عذا أيها الاستاذ فأمت من درست رجل الأمن وعلمته القراءة والكتابة وهاهو اليوم يكرمك بخيانته لك مع زوجتك بل يضربك ، كرم وتكريم ما بعده تكريم
عذرا أيها الشرطي المبجل: تأخد شيء ليس لك ولم تكتفي بذلك بل بلغ بك غبك وجرأتك للتعنيف والضرب... فقط لأنك مسنود من جهازك ....
فقد سبق أن قتلت روح من نفس الجهاز وحالة السكر ثابتة بعدما دهس شجرة الشجر والبشر .... لم يحاكم ... لم يعزل ... بل أغلق الملف تحت عنوان: كان في مهمة ....
بالمناسبة الأستاذ الضحية عضو في نقابة العدالة و التنمية و يشتغل بمجموعة مدارس جمليلة فهو عضو المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم .....
الصورة للضحية بقسم المستعجلات بمستشفى ابن باجة بتازة
الفيديو: تصريح للشهود ولقطات للضحية